يغطي هذا الكتاب تاريخ البيولوجيا الحديثة من داروين إلى النعجة دوللي جامعاً بين النقد الحاد للادعاءات العلمية المبالغ فيها والعرض الصافي لأهم مسائل المعرفة العلمية الحالية وأكثرها إثارة للجدل، وهو يدحض أي ميل للنظر إلى البيولوجيا على أنها السبيل إلى معرفة كل ما نريد معرفته عن حياتنا البدنية والعقلية والاجتماعية.
إن في هذا الكتاب الذي وضعه واحد من أشهر علماء البيولوجيا في العالم نظرة إنسانية واسعة إلى العلم، لذلك أطلق على صاحبه لقب "فولتير عصر الجينات المطلق"، ونظر إلى هذا الكتاب في الغرب على أنه يقدم معلومات كثيرة يزيد من قيمتها ما فيها من تحفيز واستفزاز.
يحتوي الكتاب على تسعة فصول هي "عقدة النقص"، و"ثورة داروين"، و"داروين ومندل والعقل"، و"علم التحول"، و"حلم الجينوم البشري"، و"النساء في مواجهة علماء البيولوجيا"، و"الجنس والأكاذيب والعلوم الاجتماعية"، و"التشوّش حول الاستنساخ"، و"البقاء للألطف؟" بالاضافة إلى المقدمة والثبت التعريفي وثبت المصطلحات .