في ليلة من ليالي الشتاء القارس، وفيما شلّت عاصفة ثلجيّة هوجاء الحياة في الحرم الجامعي، هربت فينكا روكويل، البالغة 19 سنة، وكانت تُعرف بأنها الطالبة الألمع في الصفوف الإعداديّة، مع أستاذها في مادّة الفلسفة، إثر علاقة غراميّة أبقياها طيّ الكتمان. فبالنسبة إلى الصبيّة، «الحبّ هو أن تُبذل الذات كلّها أو لا شيء». ومنذ ذلك الحين، لم يرها أحد قطّ.