هذا الكتاب هو تجميع أصلي للمعرفة المعاصرة عن الصورة ، ووسيلة للتعبير والتواصل ، ولكنه أيضًا مظهر من مظاهر الفكر.
يتم الكشف عن المشاكل الرئيسية التي تطرحها الصورة حول ستة مناهج متتالية: الصورة هي ظاهرة إدراكية (فسيولوجيا الإدراك) ، ولكنها أيضًا موضوع نظرة من جانب موضوع متفرج (علم النفس) ؛ يقيم علاقة مع هذا المتفرج من خلال وسيط وسيط وجهاز محدد (علم الاجتماع ، علم الوساطة) ؛ يمكن استخدامه لأغراض عديدة وله قيم مختلفة (الأنثروبولوجيا) ؛ لقد عرفت أهميتها الاجتماعية لحظات تغيير عظيمة (التاريخ) ؛ أخيرًا ، لها قوتها الخاصة التي تميزها عن اللغة وغيرها من المظاهر الرمزية البشرية (الجماليات).
يتم أخذ جميع الصور - يدوية الصنع أو منتجة تلقائيًا ، ثابتة أو متحركة - بعين الاعتبار في هذا البحث الذي سعى إلى عدم نسيان أي نظرية أو نهج ، والذي يأخذ في الاعتبار آخر التطورات.
