ديوان محمد الثبيتي

عدد الصفحات 331

50

مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي

وفاتني الفجر إذ طالت تراويحي

أبحرت تهوي إلى الأعماق قافيتي

ويرتقي في حبال الريح تسبيحي

مزمل في ثياب النور منتبذ

تلقاء مكة أتلو آية الروح

والليل يعجب مني ثم يسألني

بوابة الريح! ما بوابة الريح؟

فقلت والسائل الليلي يرقبني

والود ما بيننا قبض من الريح

إليك عني فشعري وحي فاتنتي

فهي التي تبتلى وهي التي توحي

وهي التي أطلقتني في الكرى حلماً

حتى عبرت لها حلم المصابيح

فحين نام الدجى جاءت لتمسيني

وحين قام الضحى عادت لتصبيحي



قراءة المزيد

50

إضافة للسلة