قصة حياتي

عدد الصفحات 595

82

قصة حياتي (خطاباتها بين عامي 1887-1901 وخطابات معلمتها، وتقارير من معهد بيركنس عن حياتها) هيلين كيلر


«الأدب هو يوتوبياي. في صحبته، لا أكون محرومةً من الإدلاء بصوتي. لا حوائل من الحواس تمنعني عن المحادثة المؤنسة الفاتنة مع أصدقائي الكتب. إنهم يتحدَّثون إليَّ دونما ارتباكٍ أو حَرَج. إنّ الأشياء التي قد تعلَّمتُها، والأشياء التي قد عُلِّمتُها تبدو أقلّ أهمِّيَةً على نحوٍ يبعثُ على الضَّحك، إذا ما قورنَت بما تهبُّه الكتب من "صِلات محبّةٍ عظيمةٍ وهِباتٍ سَماويّة"."المعرفةُ قُوَّة". إنّما بالأحرى؛ المعرفةُ سعادة، فأن تحوزَ المعرفة، يعني أن تَميزَ الحقيقيَّ من الزّائف، والأشياءَ السّاميةَ من تلك الوَضيعة. أن تعرف الأفكار والصنائع التي وَسَمَت مسيرةَ البَشريّ يعني أن تشعرَ بالقلب النّابض للإنسانية على مَرِّ القُرون، وإن لم يستشعر المرءُ في تلك النَّبضات السَّعيَ نحو الأعالي؛ فلا بدَّ وأنَّه قد حَجَبَ وَقْرٌ سَمْعَه عن تناغمات الحياة».

قراءة المزيد

82

إضافة للسلة